يسلط المعرض الضوء على تراث بغداد العريق كعاصمة للخلافة العباسية العظيمة (750 – 1258 م)، وكذلك في القرن العشرين، حيث شهدت المدينة فترة جديدة من الازدهار، رافقت اكتشاف النفط.
يأخذ المعرض مخيلة زائره في رحلة عبر القرون، مسلطاً الضوء على دور بغداد كمركز من مراكز النفوذ، والعلم، والثروات. كما يستكشف دور بغداد كمدينة اشتهرت بالصناعة والتجارة، وذلك بدءاً بازدهار التجارة في ظل الدولة العباسية، وصولاً إلى إنشاء البنية التحتية الحديثة في القرن العشرين.
وتنتهي الرحلة بنظرة على النسيج الاجتماعي للمدينة، وخليطها السكاني الذي يتسم بالعالمية، وتقاليدها الغنية التي ساهمت، برغم الحرب والدمار الذي حل بها، في استعادة المدينة ازدهارها مراراً وتكراراً.
المعرض من تقييم الدكتورة جوليا غونيلا، مدير متحف الفن الإسلامي، وفريق التقييم الفني في المتحف، الذي يضم كلاً من الدكتورة منية شخاب أبو دية، والدكتورة تارا ديجاردان، ونيكوليتا فايزو، وسيمون ستروث.
يضم المعرض قطعاً مستعارة من 22 مؤسسة بارزة، من ضمنها متحف اللوفر، ومتحف متروبوليتان للفنون، ومتحف بيناكي، والفاتيكان، ومؤسسة بارجيل.
يقام معرض "بغداد: قُرَّةُ العين" في متحف الفن الإسلامي، الذي تم تجديده حديثاً، وهو أحد فعاليات العام الثقافي قطر- الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا 2022.