اكتشف المغرب: نبذة عن الفنانين

عبد الهادي المري، مصور

حظيَّ المصور الموهوب عبد الهادي المري بالإشادة الدولية لبراعته في التصوير الفوتوغرافي، إذ يشارك حس الشغف مع أقرانه من عشاق فن التصوير، وذلك عبر التنظيم الدائم لورشات العمل في قطر. كما يرى عبد الهادي أن التصوير الفوتوغرافي هو الامتداد المستقبلي لفن الرسم؛ حيث يعتمد المصور على الضوء لتجسيد صورته بدلاً من استخدام الأساليب التقليدية في الرسم، ويؤمن بقوة سحر الصورة في نسج خيوط التواصل الثقافي بين الأفراد، متمثلاً نفسه سفيراً لبلده.

الجازي المعاضيد، رسامة وفنانة أعمال خزّفية

الجازي المعاضيد هي طالبة فنون جميلة في جامعة قطر، وفنانة في مجالي الرسم والخزف (فن النحت). شاركت في العديد من المعارض على الصعيدين الداخلي في قطر، والدولي في كل من الكويت، والإمارات العربية المتحدة، وروسيا. وتُعرف الجازي بكونها مؤسسة مشروع "جاز دولز بروجكت" Jazz Dolls Project الذي تُركز من خلاله على تصميم أغلفة الجوالات، كما أنها شريكة مؤسسة لمشروع استوديو "طين" Clay Studio، الذي يختص في صناعة تحف التزيين الخزفية، وتُشرف الجازي أيضاً على ورشات تدريبية لفئتي الكبار والصغار.

دانا الملا، مصممة أزياء

دانا الملا مصممة قطرية أطلقت علامتها "هاوس أوف موتيف" House of MOTIF عام 2015، متخذة من جدتها مصدر إلهام وإرشاد لها، إذ لقّنتها مهارة الخياطة منذ نعومة أظفارها، وأورثتها الأشكال والتصاميم القطرية التقليدية التي أضحت فيما بعد منبع إبداعاتها. تمخضت رحلة دانا في عالم الأزياء بالدمج الانسيابي بين تراثها القطري واللمسات المعاصرة، حيث كانت المجموعة الأولى لـ "هاوس أوف موتيف" بعنوان "موتيف لفساتين الحناء"، إذ مزجت التصاميم بين الصناعة الفنية الثقافية والأشكال العصرية، لتنتج رونقاً متناغماً يجمع بين التصميم التقليدي والمبتكر. إن اهتمام دانا بأدق التفاصيل، واتقانها للمسات الأخيرة، وشغفها بتجربة مختلف الخامات والألوان والأشكال مكّنها من أن تتربع ملكة على عرش قلوب زبائنها التّواقين إلى التصاميم المبتكرة.

فاطمة الشرشني، فنانة الخط

ولجت فاطمة الشرشني، خريجة الكيمياء وعلم التغذية من جامعة قطر بالأساس، عالم الفنون في عام 2011، حيث اكتشفت ميولها الفنية، وانطلقت مذاك في دروب رحلة صقل مهارتها في فن الخط، وأودعت بذلك كلماتها صدى أقوى. تهوى فاطمة السكينة والمثابرة المنبثقتين من التطوير الدائم لمهاراتها، وروح التأمل التي تسكنها بفضل هذا العمل الدؤوب. نظمت العديد من ورشات فن الخط لتشارك شغفها مع مجتمعها، بينما تلتزم بإتقان مهارات فن الخط بأنواعه المختلفة، من الديواني والمغربي إلى الثلث والخط الحر. كما سبق لها المشاركة ببرنامج "جداري آرت" المصمم لإضفاء الحيوية على جدران المدينة وزرع روح الفن فيها بالولايات المتحدة في إطار العام الثقافي قطر- أميركا 2021.

حمد المحمد، مصمم مجوهرات

أسّس حمد المحمد علامته  التجارية للمجوهرات "H" عام 2012، بعد أن أمضى سنوات في تصميم قطع الحلي لأفراد عائلته كهواية. تعتمد مجوهرات "H" على الذهب الخالص عياري 18 و21 لإبداع قطع مميزة، مستلهمة تصاميمها من الثقافة والعمارة العصرية على حد السواء، مضفية عليها لمسة الأشكال الإسلامية وزخرفتها. شاركت علامة حمد المحمد التجارية في معارض عديدة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، منها معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، ومعرض هونغ كونغ للمجوهرات عام 2019، ومعرض صيغة للمجوهرات عام 2022. شارك حمد أيضاً مع كوكبة من الفنانين المحليين لتصميم مجموعات خاصة، ومنهم علي حسن، وريم البحراني، والشيخ حسن بن محمد آل ثاني، وشعاع علي، وبشاير البدر.

مريم المطوع، رائدة أعمال ومصممة أزياء

ظهر شغف مريم المطوع بعالم الأزياء والتصميم منذ أن كانت طفلة غَضّة، حيث ترعرعت في أسرة شغوفة بالفن والرسم والشعر، ومتّعت مرآها بمشاهدة أمها وهي تتفنّن في مهارتي الخياطة والتطريز، فاشتعلت شرارة حبها لكل ألوان الفن والتصميم، وانطلقت في موكب رحلة تزيد عن عقدين من الزمن في تصميم الأزياء. تُعد مريم أول مصممة أزياء قطرية، وهي ذائعة الصيت عبر تصاميمها للعباية اليومية وعباية السهرة  على وجه الخصوص. شاركت المصممة مؤخراً في "عرض أزياء: عباءات وقفاطين من أصفهان" بمتحف الفن الإسلامي، ضم 15 مصمماً موهوباً استمدوا إلهامهم من التصاميم المبتكرة بمعرض "أناقةٌ إمبراطورية: منسوجات من إيران الصفوية".