أهلاً بكم في أصفهان​

من 23 أكتوبر 2023 إلى 30 يناير 2024، يُمكن للزوار التعمق في هذه المجموعة التي توفر دليلاً شاملاً لأصفهان خلال الإمبراطورية الصفوية. تجوّل عبر التاريخ والثقافة التي تعود إلى قرون مضت واستكشف الأعاجيب المعمارية الشهيرة، والروائع الفنية، والمأكولات اللذيذة، والتقدم العلمي الرائد، والمنظور الأوروبي المثير للاهتمام لأسلوب المدينة المميز.

أصفهان نصف العالم

يختصر هذا القول الإيراني المأثور سحر أصفهان، المدينة الإيرانية المهمة بتاريخها وثقافتها المجيدين. مرَّت أصفهان بين عامي 1597 و1736 بعصر من النمو والازدهار في عهد الشاه عباس الأول الكبير، إذ أصبحت عاصمة الإمبراطورية الصفوية (1501–1736). وفي عهده دخلت الإمبراطورية الصفوية ميدان المنافسة مع أقرانها من الأتراك العثمانيين وأباطرة المغول في الهند.​

يسجّل هذا الكتاب رحلة بالسيارة قامت بها كارولين سينجر وزوجها لمدة عام في جميع أنحاء إيران. كارولين هي صاحبة فكرة الكتاب وكاتبة النصوص، أما زوجها سايروس بالدريدج، فساهم بوضع ست صفحات كاملة من الرسوم بأقلام السانجين وأكثر من 100 رسم تخطيطي هامشي.

تعرّف على الشاه

حاكم مهم هو الشاه عباس الأول. في عام 1597–1598، نقل الشاه عباس الأول عاصمة الإمبراطورية إلى أصفهان، محوّلاً المدينة إلى مركز اقتصادي وسياسي وفني جديد، حيث أجرى سلسلة من الإصلاحات وكلَّف الفنانين بمشاريع ملكية عديدة، من الفنون إلى التخطيط المدني، إلى العمارة الأثرية.

الهندسة المعمارية في أصفهان ​

منذ القرن السادس عشر، ذاعت شهرة الهندسة المعمارية الأصفهانية في جميع أنحاء العالم.​

في إطار جهوده لتعزيز مكانة المدينة الجديدة كعاصمة، أجرى الشاه عباس الأول العديد من التغييرات العظيمة، بما في ذلك بناء ساحة ملكية جديدة (ميدان نقش جهان)، وسوق القيسارية المجاور الذي ربط الساحة الجديدة بالقديمة، كما بنى قصراً ملكياً جديداً حمل اسم علي قابو (فيه قاعة مكونة من خمسة طوابق مطلة على الميدان، مخصصة للجماهير)، وأخيراً مسجد الشيخ لطف الله الكبير