Insert text here

أهلاً بكم في متحف الفن الإسلامي بحلّته الجديدة

يرحب متحف الفن الإسلامي بزوّاره ويستقبلهم بحلة جديدة بعد مشروع تحسين المرافق، وإعادة تصور وتركيب صالات عرض مجموعته الدائمة.

المشاركة مع صديق

وكجزء من هذا المشروع، يقدّم المعرض أكثر من 1000 قطعة فنية مقتناة ومحفوظة حديثاً، ويعرض العديد منها في صالات العرض الدائمة بالمتحف لأول مرة، إلى جانب التحف الفنية التي اشتهر بها متحف الفن الإسلامي منذ فترة طويلة.

وتقدم إعادة تصور لصالات العرض، التي تضم مجموعة المتحف، مساراً شاملاً للزوار، مع تطوير محتوى تفسيري موسع يضع الأعمال ذات الحيثية ضمن سياقها، وتوفير موارد جديدة منوعة وملائمة للأطفال، ما يجعل المتحف أكثر قرباً من العائلات والزائرين الصغار.

كما تنظّم صالات العرض وفقاً للمواضيع التاريخية والثقافية، والفترات الزمنية، والنطاقات الجغرافية، وتكشف عن تقاليد عظيمة لمهارة الصنعة الإسلامية. يقدم متحف الفن الإسلامي أيضاً قسماً جديداً عن الإسلام في جنوب شرق آسيا، مركّزاً على العلاقة بين الثقافات المختلفة من خلال المعارض التي تتناول تجارة السلع، وتبادل الأفكار عبر العالم الإسلامي وخارجه.

عن قاعات العرض

يعدّ "المسار العائلي"، الذي أُنشئ حديثاً، مكوناً رئيسياً في أعمال التجديد التي شهدتها صالة العرض، حيث يهدف إلى إشراك الزوار الصغار في المواضيع التي تتعلق بحياتهم وتجاربهم الخاصة. ويؤدي استخدام التقنيات الحديثة، والعروض التفاعلية، والتطبيقات متعددة الحواس، إلى زيادة إشراك الزوار والأطفال والكبار على حد سواء في جميع أنحاء المتحف.

إضافة إلى إثراء تجربة الزوّار، واستكمالاً للعديد من القطع الأثرية والروائع الفنية المتاحة في العرض، يُمكن للزوّار الاطلاع على صور وأفلام بقوالب هندسية معمارية متنوعة، ومواقع أثرية مختلفة من الشرق الأوسط، والإصغاء إلى تلاوات من القرآن الكريم وقراءات من الشعر العربي والفارسي، والاستماع إلى الموسيقى الأندلسية؛ كما يمكنهم التعرف على روائح مختلفة للأعشاب والتوابل التي سافرت لمسافات طويلة عبر العالم الإسلامي؛ ويتمكّنون من الاطلاع على مواد وزخارف مختلفة كانت تُستخدم في الفنون على مدار الزمن.

سيعود مشروع الحلة الجديدة هذا بالفائدة على أجيال من الزوار، وسيوفر لهم تجربة أكثر عمقاً، يتعرّفون من خلالها على التاريخ الحافل للعالم الإسلامي، كما تحكيه مجموعاتنا الفريدة.

الدكتورة جوليا غونيلا

تُسهم التجربة الواسعة التي طالها التحسين في تسهيل توافد الزوار لخدمة أكبر عدد من الزوّار، من خلال مدخل معاد تشكيله، ومقاهٍ، ومواقع بيع بالتجزئة في حلل جديدة. توافق جميع التحسينات التي أُجريت على المبنى رؤية المصمم" آي إم باي". ويتعاون المتحف مع شركة "ويلموت وشركاؤه" الفرنسية للتصميم الداخلي والهندسة المعمارية، والتي سبق واستعان بها آي إم باي، طوال عملية إعادة التركيب.

واحتفاءً بإعادة الافتتاح، شاركت متاحف قطر ودار نشر تايمز وهدسون في نشر الكتالوج المصور بشكل بديع، الذي يحتوي على ما يزيد عن 500 صفحة، والمخصص لتاريخ ومجموعة متحف الفن الإسلامي.

شخصيات حُلَّة المتحف الجديدة

في إطار حرصه على تقديم تجربة أكثر ملاءمة للعائلات، كشف متحف الفن الإسلامي الستار عن 3 قطع رئيسية من مجموعته الدائمة، وهي أيلة الدوحة، والقرد الأزرق، والصقر المرصّع. وفيما كانت تخبرنا أيلة الدوحة عن ماضي المتحف وذكرياته التي لا تنسى، يعيش القرد في وقتنا الحاضر، حيث يتابع ما يدور في جميع أنحاء المتحف وينقله لنا ليبقى متابعونا على إطّلاع، بينما يحلق الصقر نحو المستقبل، ليمنحنا معلومات عامة ونظرة شاملة عمّا سيشهده المتحف من أحداث في المستقبل. لقد استحوذت هذه الشخصيات على أنشطتنا على وسائل التواصل الاجتماعي بتركيزها على كل من الماضي والحاضر والمستقبل على التوالي. وقد شوهدت هذه الشخصيات على حافلة مواصلات على كورنيش الدوحة داعية الناس لزيارة متحف الفن الإسلامي في حلته الجديدة، ويمكن رؤيتها الآن أيضًا على تذاكر المتحف. يمكنكم شراء نماذج عديدة لتلك الشخصيات من متجر هدايا المتحف. تابعوا رحلتها على صفحتنا على إنستغرام.